الخميس، 10 فبراير 2011

يا ورد من علمك تجرح







يا ورد من علمك تجرح مهما بلغت الذروة في الجمال للورد تبقى هناك أشواك قد تكون ظاهرة للعيان أو مخفية تحت المسام
والإنسان كذلك يبقى إنسان مهما تجّمل من رتوش زائلة من جمال ظاهر أو جاه أو منصب أو مال كله زائل ولا يبقى غير ذو الإجلال والإكرام فعجينة الإنسان تنشطر

إلى جزئين الأول ميزة

والثاني عيب قد تميل الكفة بينهما ولكن هما ملازمان لقارة الشعور الإنساني الأهم هو الوقوف أمام بنيان العيوب والإعتراف بها ومحاولة
ترميمها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق